*طارق السكتيوي بين المجد الأولمبي وثلاثة رهانات نارية في 2025*

*طارق السكتيوي بين المجد الأولمبي وثلاثة رهانات نارية في 2025*

*طارق السكتيوي في مواجهة 3 تحديات حاسمة مع المنتخب المغربي المحلي خلال 2025*

بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بقيادته للمنتخب الأولمبي المغربي إلى منصة التتويج في أولمبياد باريس، يدخل طارق السكتيوي مرحلة جديدة من التحديات، وهذه المرة رفقة المنتخب المغربي المحلي، حيث تنتظره ثلاثة رهانات مهمة خلال النصف الثاني من سنة 2025، ستختبر قدراته الفنية وتواصله مع مكونات البطولة الوطنية.

*1. كأس كوسافا – جنوب إفريقيا (4-15 يونيو):*

رغم طابعها الودي، تشكل بطولة كوسافا محطة إعداد مهمة، تتيح للطاقم التقني الاحتكاك بمدارس كروية إفريقية متنوعة. المنافسات تمنح الفرصة لاختبار جاهزية اللاعبين المحليين في أجواء مشابهة للمسابقات القارية الرسمية، وهو ما يعتبر خطوة تحضيرية مثالية لما هو قادم.

*2. كأس أمم إفريقيا للمحليين « الشان » (2-30 غشت):*

الرهان الأكبر بالنسبة للسكتيوي، حيث يُنتظر منه قيادة المنتخب للتتويج باللقب أو على الأقل المنافسة عليه بقوة. البطولة تعتبر مرآة حقيقية لجودة الدوري المحلي، وتختبر قدرة المدرب على صقل مجموعة متجانسة من عناصر البطولة الاحترافية، ومنح الفرصة لمواهب شابة لتألق جديد على الساحة الإفريقية.

*3. كأس العرب – قطر (1-18 دجنبر):*

بطولة بطابع خاص، لما تحمله من رمزية سياسية وجماهيرية. المنتخب المغربي سيدخلها بتوليفة من أبرز عناصر الدوري الوطني وبعض المحترفين بالدوريات العربية، بهدف حصد اللقب وتعزيز الهيمنة المغربية في المحافل العربية، بعد النجاحات القارية والدولية الأخيرة.

طارق السكتيوي أمام مسؤولية مضاعفة؛ بين تأكيد الذات بعد الأولمبياد، وإثبات أن الإطار الوطني قادر على الاستمرارية والنجاح في أكثر من واجهة

El-O.Bouchra

Radio Voltaire